الخلاصة:
تعتبر الحماية الاجتماعية رافدا للتنمية و آلية للمحافظة على الموارد البشرية، وتكريس قيم التضامن والتآزر بين مختلف الفئات والأجيال، وتحسين مستوى عيش الأفراد و الأسر ودعم أواصر الاستقرار والتماسك الاجتماعي، كما تسعى إلى ضمان استمرار الدخل في التأمين عندما يقل الدخل أو ينقطع بسبب العجز أو الشيخوخة أو الوفاة،وتوفير العلاج أثناء المرض مما يؤدي إلى توفير الأمن الاجتماعي للإنسان في مستقبل حياته أو لذويه بعد وفاته،مما يجعله مطمئنا وينصرف إلى عمله بجدية وكفاءة.سنحاول من خلال مداخلتنا معالجة موضوع الحماية الاجتماعية و التشغيل من خلال الاعتماد على مجموعة من الآليات، من بينها الضمان الاجتماعي و دوره في حماية العمال من خطر فقدان الدخل، مع الوقوف على السياسات الحمائية التي طبقتها الجزائر بعد تطبيق برامج التعديل الهيكلي من أجل الحماية من خطر البطالة ودعم التشغيل،مستعملة بذلك سياسات التأمين ضد البطالة،وسياسة تأمين التشغيل وسياسة التضامن الاجتماعي.