الخلاصة:
تمحور الهدف الأساسي للدراسة حول محاولة معرفة دلالة الفروق بين متوسط درجات السائقين المرتكبين و غير المرتكبين لحوادث المرور في كل من سمات الشخصية والتحكم المدرك  وسلوك المخاطرة، وللتأكد من صحة هذه الفرضيات أجريت هذه الدراسة على عينة قصدية ، تتكون من 1049 سائقا منهم 512  مرتكبا لحوادث المرور أي بنسبة 49.37%  و531 سائقا غير مرتكبا لحوادث المرور بنسبة 50.62 % ، وبعد اختبار فرضيات الدراسة تم التوصل إلى : عدم تأثير العصابية ، الاتقان ، الانبساطية  على ارتكاب الحوادث المرورية ، في حين هناك تأثير للمرغوبية الاجتماعية  على ارتكاب السائقين للحوادث المرورية. تأثير التحكم المدرك  ببعديه الذاتي والبيشخصي على ارتكاب الحوادث المرورية. تأثير سلوك القيادة المخاطرة ببعديه -  السياقة غير الصحية  ، السياقة غير القانونية ، وعدم تأثير  السياقة غير الاخلاقية  على ارتكاب حوادث المرور. وفي الأخير أسفرت هذه الدراسة على جملة من الاقتراحات: إجراء مجموعة من البحوث النفسية المتعلقة بحوادث المرور مع ضرورة تكييف المقاييس النفسية بما يتناسب والسائق في البيئة الجزائرية .